أعراض الحصبة تشمل:
حمى: تبدأ الحمى عادة من اليوم الأول أو الثاني بعد الإصابة.
سعال جاف: من الأعراض الشائعة.
سيلان الأنف: مع احتقان في الأنف.
التهاب في الحلق: شعور بألم في الحلق وصعوبة في البلع.
طفح جلدي: يظهر الطفح عادة بعد عدة أيام من بدء الأعراض الأولى، يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
احمرار العينين: يرافقه شعور بالحكة أو الدموع.
بقع كوبليك: هي بقع بيضاء صغيرة تظهر على الجزء الداخلي للخدين وتعتبر من العلامات المميزة للمرض.
يجب أن يتم علاج المصابين بالحفاظ على الراحة والراحة في المنزل، مع مراقبة أي مضاعفات قد تظهر مثل التهاب الأذن أو الالتهاب الرئوي.
أسباب الحصبة:
التعرض لفيروس الحصبة: الفيروس هو السبب الرئيسي للإصابة بالحصبة، وينتقل بسهولة من شخص لآخر.
عدم الحصول على اللقاح: عدم التطعيم ضد الحصبة هو العامل الرئيسي للإصابة بالمرض، حيث أن التطعيم يساعد في الوقاية بشكل فعال.
عوامل الخطر للإصابة بالحصبة:
عدم تلقي التطعيم: الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح ضد الحصبة (اللقاح الثلاثي) هم الأكثر عرضة للإصابة.
العيش في بيئات مزدحمة: الأماكن التي يعيش فيها العديد من الأشخاص، مثل المدارس أو مراكز الرعاية، يمكن أن تكون بيئة مناسبة لانتشار الفيروس.
ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب أمراض مزمنة أو العلاج الدوائي، هم أكثر عرضة للإصابة.
السفر إلى مناطق انتشار المرض: الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق يوجد فيها تفشي للحصبة، خاصة إذا كانوا غير محصنين، يزيد لديهم خطر الإصابة.
مضاعفات مرض الحصبة:
مضاعفات مرض الحصبة قد تكون خطيرة، خاصة في حال عدم تلقي العلاج أو إذا كان الشخص مصابًا بحالة صحية ضعيفة. بعض المضاعفات التي قد تحدث تشمل:
الالتهابات الرئوية (الذات الرئوية): الحصبة قد تؤدي إلى التهابات رئوية حادة، وهي من المضاعفات الأكثر شيوعًا التي قد تهدد الحياة.
التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب الأذن الوسطى، مما قد يسبب ألمًا شديدًا وقد يؤدي إلى فقدان السمع في بعض الحالات.
التهاب الدماغ (التهاب الدماغ الحصبي): في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتسبب الفيروس في التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى تلف في الأنسجة العصبية وقد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو الوفاة.
إسهال شديد وجفاف: من الأعراض التي قد ترافق الحصبة، خاصة في الأطفال، ما قد يؤدي إلى جفاف خطير إذا لم يتم علاجها.
مشاكل في الجهاز التنفسي: بما في ذلك صعوبة التنفس نتيجة لالتهاب الشعب الهوائية أو مضاعفات أخرى.
التأثير على الجهاز المناعي: الحصبة يمكن أن تضعف الجهاز المناعي لفترة من الزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
تشخيص مرض الحصبة:
التاريخ الطبي والأعراض السريرية: يقوم الطبيب بسؤال المريض أو الوالدين عن تاريخ المرض، مثل تعرض المريض لأشخاص مصابين بالحصبة أو إذا كان قد تم تلقي التطعيم ضد المرض.
يشخص الطبيب أيضًا بناءً على الأعراض المميزة مثل الحمى، السعال، الطفح الجلدي، احمرار العينين، وسيلان الأنف.
الفحص البدني: فحص الطفح الجلدي، الذي يبدأ عادة في الوجه ويبدأ بالانتشار إلى باقي الجسم. يعتبر الطفح الجلدي من العلامات المميزة للمرض.فحص العيون للكشف عن احمرار أو تهيج.
اختبارات معملية.
اختبار الأجسام المضادة: يمكن للأطباء أن يطلبوا إجراء اختبار دم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس الحصبة، مثل فحص IgM الذي يظهر في الدم بعد بضعة أيام من الإصابة.
زراعة الفيروس: في بعض الحالات النادرة، قد يتم أخذ عينة من الحلق أو الأنف للكشف عن الفيروس بشكل مباشر.
التشخيص التفريقي: نظرًا لأن أعراض الحصبة قد تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا أو التهاب الحلق، قد يحتاج الطبيب إلى استبعاد هذه الحالات عن طريق الفحص السريري والاختبارات.
إذا كان هناك اشتباه بالإصابة بالحصبة، يفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت لتحديد التشخيص واتخاذ الإجراءات اللازمة.
علاج مرض الحصبة:
علاج مرض الحصبة عادةً ما يكون علاجا داعماً، حيث أن المرض في معظم الحالات يختفي من تلقاء نفسه بعد فترة من الزمن. لا يوجد علاج محدد أو دواء يعالج الفيروس بشكل مباشر، لكن هناك عدة خطوات لتخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات: |
الراحة: من المهم أن يحصل المريض على الراحة التامة، خاصة خلال الأيام الأولى من المرض، للسماح للجسم بمحاربة الفيروس تخفيف الحمى والألم: يمكن استخدام الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول (أسيتامينوفين) لتقليل الحمى وتخفيف الألم. من المهم تجنب استخدام الأسبرين، خاصة في الأطفال، لتفادي حدوث مضاعفات مثل متلازمة راي.
شرب السوائل: يجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الحمى والإسهال الذي قد يصاحب الحصبة.
علاج السعال والتهاب الحلق: يمكن استخدام أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف السعال الجاف. كما يمكن الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق.
مكملات فيتامين A: يوصي الأطباء أحيانًا بإعطاء فيتامين A للمصابين بالحصبة، خاصة في الأطفال، حيث أظهرت الدراسات أنه قد يساعد في تقليل شدة المرض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.
مراقبة المضاعفات: يجب متابعة المرض بشكل دوري، ومراجعة الطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات مثل التهاب الأذن أو صعوبة في التنفس أو أعراض التهاب الدماغ.
العزل: لتجنب انتشار المرض، يجب أن يظل المريض في المنزل ويبتعد عن الأماكن العامة حتى يتم الشفاء التام وتوقف الأعراض، خاصة الطفح الجلدي.
في حالة حدوث مضاعفات شديدة مثل التهاب الدماغ أو الالتهابات الرئوية، قد يتطلب الأمر العلاج في المستشفى.
مع تمنياتنا لكم بحياة افضل