الأسباب:
![]() |
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة (Helicobacter pylori) غالبًا ما تتعلق بعدة عوامل بيئية وسلوكية، ومنها: |
التلوث بالجرثومة: الجرثومة تنتقل من شخص لآخر، وخاصة عن طريق الفم. يمكن أن تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث أو من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
ظروف النظافة السيئة: العيش في بيئات تحتوي على مياه ملوثة أو شروط صحية غير جيدة تزيد من احتمالية الإصابة بهذه البكتيريا.
استخدام أدوات ملوثة: في بعض الأحيان، قد تحدث العدوى إذا تم استخدام أدوات ملوثة مثل أدوات الطعام أو فرشاة الأسنان.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، بما في ذلك جرثومة المعدة.
التدخين: يمكن أن يسهم التدخين في إضعاف دفاعات المعدة الطبيعية، مما يزيد من فرصة الإصابة بهذه الجرثومة.
عوامل الخطورة:
![]() |
عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بجرثومة المعدة تشمل: |
العيش في بيئات غير صحية: إذا كنت تعيش في مناطق تفتقر إلى النظافة الجيدة أو تعاني من تلوث في المياه، فإن احتمالية الإصابة بجرثومة المعدة تزداد.
العيش مع شخص مصاب: كما ذكرت سابقًا، الجرثومة تنتقل من شخص لآخر. إذا كنت في اتصال وثيق مع شخص يعاني من هذه العدوى، فهذا قد يزيد من فرص انتقال البكتيريا إليك.
العمر المبكر: الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير صحية أو في عائلات مصابة بالعدوى يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الجرثومة في وقت مبكر من حياتهم.
التدخين: التدخين يزيد من فرص الإصابة بالعديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإصابة بجرثومة المعدة. كما أن التدخين يمكن أن يزيد من شدة الأعراض إذا كنت مصابًا بالفعل.
استخدام الأدوية المضادة للمعدة: تناول أدوية مثل مضادات الحموضة أو المسكنات المضادة للالتهاب بشكل مفرط يمكن أن يضعف من حماية جدار المعدة، مما يسهل على الجرثومة أن تسبب مشاكل.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو أولئك الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
التغذية السيئة: التغذية غير المتوازنة أو سوء النظام الغذائي قد يزيد من ضعف الجهاز الهضمي، ما قد يسهل من تأثير الجرثومة.
الأعراض:
![]() |
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة يمكن أن تتفاوت من شخص لآخر، وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بهذه البكتيريا: |
فقدان الشهية: بعض الأشخاص يشعرون بفقدان رغبتهم في تناول الطعام بسبب الشعور المستمر بالغثيان أو الألم في المعدة.
فقدان الوزن غير المبرر: نتيجة لفقدان الشهية أو مشاكل الهضم، قد يعاني الشخص المصاب من فقدان الوزن دون سبب واضح.
حرقة المعدة (الحموضة): الشعور بالحموضة أو حرقة في الصدر قد يكون مرتبطًا بالإصابة بالجرثومة.
البراز الداكن أو الدموي: في الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي القرحة التي تسببها الجرثومة إلى نزيف داخلي، ما يتسبب في براز داكن أو حتى وجود دم في البراز.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة، من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
متى يجب رؤية الطبيب؟
ألم شديد في البطن ومستمر: إذا كنت تشعر بألم قوي ومستمر في منطقة البطن، خاصة إذا كان يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
ظهور الدم في القيء: قد يدل وجود دم في القيء على مشكلة صحية خطيرة تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.
تلون البراز باللون الأسود أو ظهور الدم فيه: يعد البراز الأسود أو الذي يحتوي على دم من الأعراض التي قد تشير إلى نزيف داخلي في المعدة أو الأمعاء.
فقدان الوزن غير المبرر: إذا لاحظت فقدانًا مفاجئًا وغير مبرر في الوزن، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية مزمنة، مثل قرحة المعدة أو التهاب المعدة.
المضاعفات:
![]() |
إلى جانب الأعراض التي قد تشير إلى وجود الجرثومة، قد تؤدي الإصابة المستمرة بجرثومة المعدة إلى بعض المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب، ومنها: |
قرحة المعدة: تعد القرحة المعدية من المضاعفات الشائعة الناتجة عن العدوى بجرثومة المعدة، والتي قد تؤدي إلى تقرحات في جدار المعدة.
النزيف الداخلي: في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب المعدة أو القرحة إلى نزيف داخلي يظهر في القيء أو البراز.
سرطان المعدة: في حالات نادرة، إذا استمر الالتهاب المزمن أو القرحة المعدية لفترة طويلة دون علاج، قد يزداد خطر تطور سرطان المعدة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو المضاعفات، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.