الصداع النصفي (الشقيقة) هو نوع من الصداع المزمن الذي يحدث على شكل نوبات متكررة من الألم المتوسط إلى الشديد، وغالبًا ما يكون على جانب واحد من الرأس. قد يستمر الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، ويمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، والحساسية الشديدة للضوء والصوت.
أسباب الصداع النصفي: .png)
لم يتم تحديد سبب دقيق للصداع النصفي، ولكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية، ومن أبرز المحفزات:
- التغيرات الهرمونية (خاصة عند النساء أثناء الدورة الشهرية)
- التوتر والضغط النفسي
- قلة النوم أو النوم الزائد
- تناول بعض الأطعمة مثل الجبن القديم، الشوكولاتة، والكافيين
- التعرض للضوء الساطع أو الضوضاء العالية
- تغيرات الطقس والضغط الجوي
- التغيرات الهرمونية (خاصة عند النساء أثناء الدورة الشهرية)
- التوتر والضغط النفسي
- قلة النوم أو النوم الزائد
- تناول بعض الأطعمة مثل الجبن القديم، الشوكولاتة، والكافيين
- التعرض للضوء الساطع أو الضوضاء العالية
- تغيرات الطقس والضغط الجوي
أعراض الصداع النصفي: .png)
يحدث الصداع النصفي عادةً على مراحل، وقد تشمل الأعراض:
*المرحلة الأولية (الإنذارية): تشمل تغيرات في المزاج، تعب، أو اشتهاء أنواع معينة من الطعام.
*مرحلة ما بعد الصداع: إحساس بالتعب أو التشوش الذهني بعد انتهاء النوبة.
*مرحلة الأورة (Aura) (ليست عند الجميع): اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع سوداء.
*مرحلة الصداع: ألم نابض أو حاد في جانب واحد من الرأس، وقد يكون مصحوبًا بغثيان وحساسية للضوء والصوت. *مرحلة ما بعد الصداع: إحساس بالتعب أو التشوش الذهني بعد انتهاء النوبة.
العوامل التي قد تحفز نوبات الشقيقة:.png)
هناك العديد من العوامل التي قد تحفز نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) وتزيد من احتمال حدوثها. تختلف هذه العوامل من شخص لآخر، ولكن هناك بعض المحفزات الشائعة التي قد تساهم في ظهور النوبات:
التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة عند النساء، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو تناول حبوب منع الحمل، يمكن أن تزيد من خطر نوبات الصداع النصفي.
التوتر والضغط النفسي: التوتر والقلق يمكن أن يكونا من أبرز المحفزات لنوبات الشقيقة. الضغوط النفسية يمكن أن تؤدي إلى تنشيط الأعصاب في الرأس مما يسبب الصداع.
الأطعمة والمشروبات:
بعض الأطعمة والمشروبات قد تكون محفزات للصداع النصفي. تشمل هذه الأطعمة:
⇐ الأطعمة المحتوية على التيرامين (مثل الجبن القديم).
⇐ الشوكولاتة.
⇐ الأطعمة التي تحتوي على نترات (مثل اللحوم المدخنة).
⇐ الأطعمة الغنية بالغلوتامات (مثل الأطعمة المعالجة).
⇐ الكافيين والكحول، خاصة في حالة الاستهلاك المفرط.
التغيرات في النوم:
⇐ قلة النوم أو تغيرات كبيرة في نمط النوم (مثل النوم المتأخر أو الاستيقاظ المفاجئ) يمكن أن تساهم في ظهور نوبات الشقيقة.البيئة المحيطية:
⇐ العوامل البيئية مثل الإضاءة الساطعة، الأصوات العالية، أو الروائح القوية قد تؤدي إلى تحفيز نوبات الصداع النصفي.
⇐ التغيرات في الطقس أو التغيرات الجوية، مثل ارتفاع الضغط الجوي أو تغيرات في درجات الحرارة، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حدوث نوبة.
التمارين الرياضية الشديدة:
⇐ ممارسة التمارين الرياضية القوية أو غير المعتادة قد تؤدي في بعض الحالات إلى ظهور نوبات الشقيقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالجفاف أو الإرهاق.
الأدوية:
⇐ بعض الأدوية، مثل أدوية توسيع الأوعية أو أدوية تحتوي على هرمونات، قد تساهم في تحفيز نوبات الشقيقة.
التعرض للأضواء الساطعة أو الشاشات:
⇐ التحديق لفترات طويلة في الشاشات أو التعرض للأضواء الساطعة قد يكون محفزًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة.
الروائح القوية أو المواد الكيميائية:
⇐ بعض الروائح، مثل العطور القوية أو الدخان، قد تؤدي إلى ظهور نوبات الشقيقة.
من المهم مراقبة المحفزات الشخصية التي قد تؤدي إلى ظهور نوبات الشقيقة، وذلك من خلال تدوين ملاحظات حول العوامل المحتملة التي قد تكون مرتبطة بحدوث النوبات. هذا يمكن أن يساعد في تجنب المحفزات قدر الإمكان والحد من تكرار الصداع النصفي.
طرق العلاج والتخفيف من الصداع النصفي: .png)
*العلاج الدوائي
- المسكنات البسيطة: مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين (يفضل تناولها في بداية النوبة).
- أدوية التريبتان: مثل السوماتريبتان، وهي أدوية مخصصة لعلاج الصداع النصفي.
-الأدوية الوقائية: مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم (في حالة الصداع النصفي المزمن).
* العلاجات غير الدوائية
- تجنب المحفزات مثل الأطعمة التي تثير النوبات والتوتر.
- تنظيم النوم والحفاظ على روتين يومي منتظم.
- تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، والتدليك.
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة على الرأس لتخفيف الألم.
مع تمنياتنا لكم بحياة افضل