اضطراب الهرمونات عند النساء:الأعراض،الأسباب،عوامل الخطر؟

اضطراب الهرمونات هو خلل في التوازن الطبيعي للهرمونات الأنثوية مثل:

↩ الإستروجين.
↩ البروجستيرون
↩ الهرمون المنبه للجريب (FSH)
↩ الهرمون اللوتيني (LH)
↩ وأحيانًا هرمون الذكورة (التستوستيرون) بنسب غير طبيعية.
وهذا الخلل قد يؤثر على الدورة الشهرية، الخصوبة، المزاج، الوزن، الشعر، ونضارة البشرة.

أعراض اضطراب الهرمونات عند النساء:

اضطرابات الدورة الشهرية:

↩ عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
قصر أو طول مدة الدورة.
↩ نزيف غزير أو خفيف غير طبيعي.
↩ آلام شديدة خلال الدورة.

تغيرات في الشعر والبشرة:

↩ تساقط الشعر أو ضعفه بشكل ملحوظ.
↩ نمو شعر زائد في أماكن غير معتادة (الوجه، الذقن، الصدر).
↩ ظهور حب الشباب خاصة حول الفك أو الذقن.
↩ جفاف البشرة أو بهتانها.

تغييرات في الوزن والشهية:

↩ زيادة الوزن المفاجئة، خصوصًا حول البطن.
↩ صعوبة في خسارة الوزن.
↩ نهم الطعام أو فقدان الشهية.

أعراض نفسية وعصبية:

↩ تقلبات مزاجية واضحة.
↩ القلق أو الاكتئاب بدون سبب واضح.
↩ ضعف التركيز والنسيان.
↩ العصبية الزائدة.

أعراض متعلقة بالطاقة والنوم:

↩ الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
↩ أرق أو نوم غير مريح.
↩ انخفاض النشاط اليومي والرغبة في الراحة.

أعراض في الجهاز التناسلي والجنسي:

↩ انخفاض الرغبة الجنسية.
↩ جفاف المهبل أو الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية.
↩ صعوبة في الحمل أو تأخر الإنجاب.

أعراض أخرى:

↩ برودة في الأطراف.
↩ تعرّق ليلي.
↩ صداع متكرر.

أسباب اضطراب الهرمونات عند النساء:

متلازمة تكيس المبايض (PCOS):

من أكثر الأسباب شيوعًا، وتؤدي إلى:
↩ اضطراب في التبويض.
↩ زيادة هرمون الذكورة (التستوستيرون).
↩ مشاكل في الدورة الشهرية والخصوبة.

خلل في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية:

↩ الغدة النخامية تتحكم في معظم الهرمونات الأنثوية.
↩ خللها قد يسبب ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) أو اضطراب باقي الهرمونات.

مشاكل الغدة الدرقية:

↩ قصور الغدة الدرقية يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويسبب اضطراب الدورة.
↩ فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي لفقدان الوزن وتسارع نبض القلب وعدم انتظام الدورة.

الضغط النفسي والتوتر المزمن:

↩ يؤثر بشكل مباشر على هرموني الكورتيزول والأنسولين، مما يربك توازن الهرمونات الأخرى.

سوء التغذية أو النحافة/السمنة المفرطة:

↩ نقص العناصر الغذائية أو الإفراط في تناول السكر والدهون يؤثر على إفراز الهرمونات.
↩ الدهون الزائدة تنتج هرمون الإستروجين بكميات غير متوازنة.

استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو التوقف عنها فجأة:

↩ تؤثر على التوازن الطبيعي بين الإستروجين والبروجستيرون.

الاقتراب من سن اليأس أو انقطاع الطمث:

↩ يؤدي لتغيرات طبيعية في مستويات الهرمونات، خصوصًا الإستروجين والبروجستيرون.

فترة الحمل أو الرضاعة:

↩ تسبب تغيرات هرمونية مؤقتة، مثل ارتفاع هرمون الحليب أو التستوستيرون أحيانًا.

أسباب وراثية أو أمراض مزمنة:

↩ مثل السكري، الكبد، الكلى، أو أورام تؤثر على الغدد الصماء.

عوامل الخطر لاضطراب الهرمونات عند النساء:

الوراثة (التاريخ العائلي): وجود تاريخ عائلي لمشاكل هرمونية مثل تكيس المبايض، الغدة الدرقية أو السكري.
السمنة أو زيادة الوزن: الدهون الزائدة تؤثر على توازن الإستروجين والأنسولين في الجسم.
النحافة الشديدة أو فقدان الوزن المفاجئ: تقلل من إنتاج بعض الهرمونات مثل الإستروجين، وتؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
التوتر والضغط النفسي المستمر: يرفع من هرمون الكورتيزول، مما يسبب خللًا في باقي الهرمونات.
النظام الغذائي غير الصحي: الإكثار من السكريات والدهون، وقلة تناول الفيتامينات والمعادن، قد يربك توازن الهرمونات.
قلة النوم أو النوم غير المنتظم: يؤثر سلبًا على هرمونات النمو، الأنسولين، والميلاتونين.
تناول بعض الأدوية أو وسائل منع الحمل الهرمونية: الاستخدام الطويل أو التوقف المفاجئ قد يؤدي لاختلال في التوازن الهرموني.
المرحلة العمرية: اقتراب سن البلوغ أو سن اليأس من المراحل التي تشهد تغيرات هرمونية طبيعية، وقد تكون أكثر عرضة للاضطرابات.
أمراض الغدة الدرقية أو الكظرية أو النخامية.
التدخين والكحول: تؤثر سلبًا على وظيفة الغدد الصماء وتزيد من خطر اضطراب الهرمونات.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يُنصح بزيارة الطبيب إذا ظهرت واحدة أو أكثر من هذه الحالات:

اضطرابات في الدورة الشهرية:

↩ تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لأكثر من 3 أشهر بدون حمل.
↩ نزيف غير طبيعي أو غزارة غير معتادة.
↩ دورات غير منتظمة باستمرار.

صعوبة في الحمل أو تأخر الإنجاب:

↩ إذا مضى عام من المحاولة دون حدوث حمل (أو 6 أشهر إذا كان العمر فوق 35 سنة).

تساقط شعر شديد أو نمو شعر زائد (في الذقن أو الصدر):

↩ خاصة إذا ترافق مع حب شباب أو زيادة الوزن.

تعب مزمن، إرهاق غير مبرر، أو تقلبات مزاجية حادة:

↩ خصوصًا إذا صاحبها ضعف التركيز أو اكتئاب.

تغيّرات مفاجئة في الوزن:

↩ سواء زيادة أو نقصان دون سبب واضح.

أعراض جسدية أخرى مقلقة مثل:

↩ التعرق الليلي الشديد.
↩ جفاف المهبل أو ألم أثناء العلاقة الزوجية.
↩ انخفاض الرغبة الجنسية.
↩ برودة اليدين والقدمين باستمرار.
↩ ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

وجود تاريخ عائلي بمشاكل هرمونية أو أمراض مزمنة:

↩ مثل مشاكل الغدة الدرقية أو تكيس المبايض أو السكري.

مضاعفات اضطراب الهرمونات عند النساء:

مشاكل في الدورة الشهرية:

↩ عدم انتظام الدورة بشكل دائم.
↩ توقفها الكامل (انقطاع الطمث المبكر).
↩ نزيف حاد قد يؤدي إلى فقر الدم.

تأخر الإنجاب أو العقم:

↩ اضطراب الإباضة يجعل الحمل صعبًا.
↩ خلل في مستويات الهرمونات الأنثوية يمنع تخصيب البويضة أو انغراسها.

تساقط الشعر أو نمو شعر زائد:

↩ نتيجة زيادة هرمون التستوستيرون في حالات مثل تكيس المبايض.
↩ قد يؤثر على الثقة بالنفس والمظهر الخارجي.

زيادة الوزن أو السمنة المفرطة:

↩ خصوصًا في منطقة البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:

↩ بسبب مقاومة الأنسولين الناتجة عن الخلل الهرموني، خاصة في تكيس المبايض.

أمراض القلب والأوعية الدموية:

↩ بسبب تأثير الهرمونات على الدهون وضغط الدم.

الاكتئاب والتقلبات النفسية المستمرة:

↩ نتيجة تأثير الهرمونات على كيمياء الدماغ.

هشاشة العظام:

↩ خاصة في حالة انخفاض هرمون الإستروجين لفترات طويلة (مثل انقطاع الطمث المبكر).

تضخم المبايض أو تكوّن أكياس عليها:

↩ نتيجة اضطراب الإباضة، كما في متلازمة تكيس المبايض (PCOS).

اضطرابات النوم المزمنة:

↩ مثل الأرق، أو النوم المتقطع، نتيجة خلل في هرمون الميلاتونين أو الكورتيزول.

مع تمنياتنا لكم بحياة افضل

تعليقات